عاجل
-‎تونس تسجّل عجزًا تجاريًا قياسيًا يتجاوز 11,9 مليار دينار في نهاية جويلية 2025- ‎رحيل فاضل الجزيري... وداع مؤثر لعملاق المسرح والفن التونسي
BTC: $45,230 (+2.3%) ETH: $3,180 (-1.2%) الدينار التونسي: 3.15 دولار النفط: $82.45 (+0.8%) الذهب: $1,950 (-0.5%)
العالم

‎ "أطباء بلا حدود" تحذر من تطهير عرقي وجرائم جماعية في دارفور

03 Jul 2025
الاقتصاد التونسي


‎حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تصاعد أعمال العنف ذات الطابع العرقي في إقليم دارفور غربي السودان، وسط استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
‎وأكدت المنظمة، في تقرير صدر اليوم الخميس، أن الإقليم يشهد ما وصفته بـ"عنف ممنهج" يستهدف جماعات غير عربية، ما ينذر بوقوع فظائع جماعية جديدة.
‎استند تقرير المنظمة إلى 80 مقابلة أجريت بين ماي 2024 وماي 2025، وأشار إلى أن السكان، وخصوصًا من قبيلة الزغاوة، يتعرضون لهجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع وحلفائها، بما في ذلك القتل والنهب والاعتداءات الجنسية والخطف، إلى جانب الحرمان من الغذاء والرعاية الطبية.
‎وحذر مسؤول الطوارئ في المنظمة، ميشال أوليفييه، من أن المدنيين في مدينة الفاشر ومحيطها يعيشون تحت تهديد مباشر، في ظل الحصار الخانق المفروض على المدينة منذ أكثر من عام، وقطع الإمدادات الأساسية عنها.
‎وتحدث شهود عيان عن تهديدات صريحة من عناصر الدعم السريع بتنفيذ "تطهير عرقي" في الفاشر، على غرار المجازر التي وقعت في غرب دارفور عام 2023 ضد قبيلة المساليت.
‎وقد اضطرت "أطباء بلا حدود" إلى وقف عملياتها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين، الذي اقتحمته قوات الدعم السريع في أفريل الماضي.
‎وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق دارفور، وقد كثّفت مؤخرا هجماتها على الفاشر في محاولة للسيطرة الكاملة عليها، ما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير واسع في المدينة ومخيمات النازحين.
‎وتواجه هذه القوات اتهامات دولية بتنفيذ جرائم "إبادة جماعية" و"تطهير عرقي"، وهو ما تنفيه قيادة الدعم السريع.
‎من جانبها، أعربت مستشارة الشؤون الإنسانية في "أطباء بلا حدود"، ماتيلد سيمون، عن خشيتها من تكرار مجازر الماضي، مؤكدة أن المؤشرات الحالية تنذر بكارثة إنسانية وشيكة ما لم يتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل.


1,245 مشاهدات