فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقرّرة الخاصة بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، بسبب تقاريرها التي توثق جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.
ألبانيزي، التي أصبحت من أبرز الأصوات العالمية المدافعة عن الفلسطينيين، تواجه تهديدات بالقتل وحملات تشويه تقودها إسرائيل وحلفاؤها، لكنها تواصل فضح الجرائم بحق المدنيين.
في تقاريرها الأخيرة، اتهمت ألبانيزي شركات تكنولوجية وعسكرية أميركية وأوروبية – مثل Google وLockheed Martin وAmazon – بجني أرباح من الحرب والإبادة، مطالبة بمحاسبة من يدعم الاحتلال الإسرائيلي سياسيًا أو اقتصاديًا.
كما حذّرت من أن محاولات الدول الكبرى عرقلة المحكمة الجنائية الدولية قد تُعرّض مسؤولين، مثل ديفيد كاميرون، للملاحقة القانونية بموجب القانون الدولي.
الهجوم على ألبانيزي يعكس مساعي لإسكات كل من يفضح الإبادة، ويهدد ما تبقّى من منظومة العدالة الدولية.