عاجل
-‎تونس تسجّل عجزًا تجاريًا قياسيًا يتجاوز 11,9 مليار دينار في نهاية جويلية 2025- ‎رحيل فاضل الجزيري... وداع مؤثر لعملاق المسرح والفن التونسي
BTC: $45,230 (+2.3%) ETH: $3,180 (-1.2%) الدينار التونسي: 3.15 دولار النفط: $82.45 (+0.8%) الذهب: $1,950 (-0.5%)
العالم

‎روسيا تحذر: هجوم وشيك على "أسطول الظل".. وصراع جديد يلوح في الأفق

05 Aug 2025
الاقتصاد التونسي


‎حذّرت الاستخبارات الخارجية الروسية من احتمال تنفيذ هجوم قريب قد تقوده دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي"، وهو شبكة ضخمة من ناقلات النفط التي تستخدمها موسكو للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
‎وأكدت الاستخبارات الروسية أن أجهزة بريطانية، بالتعاون مع شركاء في الحلف، تعمل على وضع خطة "تخريبية كبرى" تستهدف هذه الناقلات.
‎وتهدف الخطة، بحسب موسكو، إلى تصوير صادرات الطاقة الروسية على أنها تهديد للأمن البحري العالمي، وهو ما قد يستخدم كورقة ضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدفعه نحو فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي.
‎وأشارت التقارير إلى أن بريطانيا قد تلجأ لاستخدام قوات أوكرانية لتنفيذ العملية، محذرة من أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى كارثة بيئية واسعة النطاق في حال تعرّض السفن لأي تسرب نفطي.
‎ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه روسيا بتصدير كميات ضخمة من النفط رغم القيود الغربية، وذلك بفضل "أسطول الظل" الذي يضم نحو 1400 إلى 1800 ناقلة، تمثل ما يقارب خُمس التجارة العالمية في هذا القطاع، بحسب تقديرات شركة "ويندوارد" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي البحري.
‎وتعتمد هذه السفن على وسائل متقدمة للتخفي، مثل تغيير الأعلام وإيقاف أنظمة التتبع وتبديل أسماء السفن، إلى جانب استخدام شركات تأمين غير غربية وكيانات تجارية وهمية.
‎وتُنفذ أحياناً عمليات نقل للنفط بين السفن في عرض البحر، لتفادي اكتشاف مصدر الشحنة.
‎ورغم المساعي الغربية لمحاصرة هذا الأسطول، تمكنت روسيا من تحقيق أرباح تقدر بمليارات الدولارات من خلاله، بحسب تصريحات رسمية بريطانية.
‎وهو ما يجعل "أسطول الظل" لاعباً رئيسياً في الصراع الاقتصادي والسياسي الدائر على خلفية حرب أوكرانيا.
‎يُذكر أن دولاً أخرى مثل إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية تستخدم تكتيكات مشابهة لتفادي العقوبات الدولية ونقل مواردها بطرق سرية، ما يعكس تطور ظاهرة "أساطيل الظل" عالمياً في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.


1,245 مشاهدات